www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 764 | 1186 | 424 | 1827 | |
الأجمالي | 4201 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 62 | 83 | 36 | 117 | |
الأجمالي | 298 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
مطالبات مشروعة و(تطنيش) غير مبرر!! - إبراهيم الدهيش
- في كل مرة يحقق أحد منتخباتنا السنية منجزاً هنا أو هناك إلا ويعود إعلامنا الباحث عن المصلحة العامة المنشغل بمستقبل أفضل لكرتنا الخضراء دونما سواه للمطالبة بالمحافظة على نجوم ذلك المنتخب وفي كل مرة مع الأسف لا تجد تلك المطالبات المشروعة أي صدى إيجابي أو رد فعل مسؤول بدلالة أن غالبية مواهب تلك المنتخبات أصبحت فيما بعد مجرد أسماء طواها النسيان توقفت قبل أن تبدأ وبالتالي خسرتها كرتنا السعودية! - كتبت من قبل ولا أزعم بأنني الأول وأعتقد جازما بأنني لن أكون الأخير عن أهمية المحافظة على مواهبنا الشابة ليأتي إنجاز منتخبنا الأولمبي تحت 23 عاماً بتحقيقه للبطولة الآسيوية لهذه الفئة ليجدد حلم المحافظة على هذه الكوكبة التي يمكن المراهنة عليها في استحقاقات قادمة! - لدي قناعة بأن غالبية نجوم هذا المنتخب سيتوقف عطاؤها في ظل عدم وجود مسابقة خاصة بها ومحاضن ترعاها فنيا وفكريا ووجود (8) لاعبين أجانب في دوري المحترفين العام القادم مما يقلل من فرص مشاركتهم مع أنديتهم! - وبرأيي الشخصي أن مسؤولية تلك المحافظة تقع على كاهل اتحاد الكرة بالتحديد! - لم أقل اللاعب كون اللاعب مازال صغيرا وخبرته قد لا تسعفه في التعامل مع الأضواء والشهرة ومع المحيط والمتغيرات الاحترافية ولا يمكن إجبار الأندية على مشاركة هؤلاء وهي لديها فرصة نظامية لاستقطاب (8) محترفين أجانب! - ومن هنا أقول الاتحاد وذلك من خلال إلحاقهم ببرامج الابتعاث الخارجي وبرامج المعايشة مع الأندية الأوروبية ومراكز تطوير المواهب من أكاديميات ومدارس كروية بعد التنسيق مع أنديتهم حول ذلك وفق الية تضمن لهذه الأندية حقوقها بهدف تطويرهم فنيا وفكريا على أسس ومبادئ احترافية صحيحة تجعلنا أكثر اطمئناناً على مستقبل كرتنا السعودية باعتبارهم نواة لمنتخب كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027 والتي سيكون متوسط أعمارهم حينها ما بين 26 و27 عاماً!! تلميحات - يظل المنجز الأولمبي أحد ثمار الرعاية الكريمة والدعم السخي من لدن قيادتنا العليا حفظها الله وتوجيه ومتابعة القيادة الرياضية وعطاء نجوم تحملوا المسؤولية وكانوا عند مستوى الثقة. شكرا لقيادتنا الرشيدة ولوزير الرياضة وللاتحاد السعودي لكرة القدم ولإدارة الإشراف العام على الفئات السنية ولكل من أسهم في هذا المنجز الفاخر. - لنسمو بالطرح ونحسن النوايا بدلاً من جدليات الاستقبال والانشغال بميول المدرب دعونا نفرح بكفاءة وطنية أعادت لنا بعض من بريق خليل وناصر والخراشي وبأبطال هم أمل مستقبل كرتنا السعودية وبمنجز وطن لا ناد! - لا شيء عكر فرحة حصولنا على الكأس الآسيوية سوى تلك الأصوات النشاز الموغلة في الشخصنة المتخمة بالتعصب من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي والتي ملأت الفضاء ضجيجا و(تهريجا)! - وفي النهاية. هل نشاهد بعضاً من نجوم هذا المنتخب في مونديال قطر؟ الاجابة لا شك عند السيد هيرفي رينارد. لننتظر ونرى! وسلامتكم. |
|
تاريخ النشر :15 الجمعة , يوليو, 2022
المصدر : صحيفة مكة
جاء تحقيق المنتخب السعودي لبطولة كأس آسيا تحت 23 سنة في أوزبكستان للمرة الأولى في تاريخ مشاركات منتخباتنا الوطنية في هذه البطولة ليبرهن على قيمة الحضور السعودي في مختلف الاستحقاقات القارية ولتثبت كرتنا علو كعبها وعودتها لسابق عهدها في ظل الدعم الحكومي التاريخي الذي أنتج تصحيحاً كبيراً لمسار رياضة الوطن. ونجح المدرب السعودي سعد الشهري بتقديم نفسه بأفضل صورة مستفيداً من تجاربه السابقة وهو يقود مع طاقمه الفني المميز "أخضر المستقبل" للقب حمل معه الكثير من التفاصيل والأرقام إذ حقق الفوز في خمس مباريات من أصل ست وتعادل في واحدة دون خسارة فضلاً عن عدم تلقي الشباك السعودية أي هدف "كلين شيت" طيلة مباريات البطولة مقابل تسجيل 13 هدفا. كل هذه الأرقام تؤكد أننا أمام جيل يمكن الرهان عليه مستقبلاً وهو الذي بدأ سلسلة نجاحاته في كأس آسيا 2018، وصقلت قوة المباريات المحلية مواهب نجومه مثل سعود عبدالحميد وحسان تمبكتي وأيمن يحيى وفراس البريكان والثنائي حامد وأحمد الغامدي ونواف العقيدي وبقية النجوم، ليثبت قرار زيادة عدد الأجانب تأثيره الإيجابي عدا عن تواجد عدد من المدربين الكبار في الدوري وهو ما أضاف للاعبين الشبان قيمة حقيقية على مستوى الشخصية والنضج التكتيكي والقدرة على اللعب تحت الضغوطات. لا أستبعد أن يكون لعدد من العناصر التي جلبت الذهب من طشقند نصيب في المشاركة في المونديال الذي بات على الأبواب، خصوصاً أن بعض الأسماء سبق لها الانضمام والمشاركة بشكل مثالي مع المنتخب الأول مثل فراس البريكان، وكما وعد الفرنسي هيرفي رينارد بأن أبواب المنتخب لا تزال مفتوحة أمام تلك الأسماء الواعدة. أظن أن المسؤولية باتت أكبر على اتحاد الكرة بقيادة ياسر المسحل ومعه المدرب رينارد للعمل باكراً على تجهيز هذه المجموعة من المواهب لتكون المنتخب الذي نراهن عليه للتأهل إلى مونديال 2026 وكأس أمم آسيا 2027 التي ربما تنجح المملكة باستضافتها، وذلك من خلال التعاقد مع جهاز فني متميز يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة فنحن أمام جيل وصل لمرحلة متقدمة من اكتساب الثقة والمنافسة والقدرة على اللعب خارج أراضيه والتكيف مع المتغيرات عدا عن الحضور الذهني اللافت الذي كانوا عليه نجومنا في أوزبكستان، وليتفرغ المدرب الوطني سعد الشهري وطاقمه للعمل بالطريقة ذاتها على صناعة منتخب شاب يعزز من حضور الكرة السعودية في المستقبل.